مريض فيروس بى لا يمكنه السفر للعمل فى الخارج، نظرا لأن جميع الدول العربية تقوم بتحليل القشرة الخارجية للفيروس الكبدى بى، وهذه نادرا ما تختفى مع العلاج، أما عن حالة المريض وبما تستوجبه من علاج فأرى أنه لا يحتاج إلى علاج للفيروس فى الوقت الحالى، وإنما يمكنه المتابعة كل 3 شهور بعمل تحاليل وظائف الكبد وعد الفيروس فى الدم فإذا تغير الوضع عما نحن علية الآن فى صورة ارتفاع فى أنزيمات الكبد مع تجاوز عدد الفيروس إلى أكثر من 2000 وحدة دولية فهذا يعنى أنة يحتاج إلى علاج بمضادات الفيروس الكبدى بى. والمريض لا يأخذ علاجا إلا عندما ترتفع الأنزيمات إلى مرة أو مرتين عن الطبيعى مع الزيادة فى عد الفيروس عن 2000 والعلاجات الحديثة وأكثر العلاجات الحديثة نجاحا هو عقار التينوفوفير والانتى كفير، حيث أن مقاومة الفيروس لهم شبة منعدمة وسوف تظهر باستمرار أدوية حديثة أكثر تطورا مما نحن علية الآن لتثبيط نشاط الفيروس لمنعة من الظهور. وهذه الأدوية تستغرق سنوات عديدة قد تمتد إلى طوال حياة المريض والشخص يعتبر معديا طالما أن دمه يحتوى على الفيروس، وكذلك إفرازات جسده حتى السائل المنوى والعرق واللعاب لذلك يوصى بتطعيم الزوجة والمخالطين له.