واشنطن ـ وكالات
أكدت دراسة طبية أن مرضى الفشل الكلوى من الأمريكيين ذوى الأصول الأسبانية هم الأكثر بقاءً على قيد الحياة، بفضل عمليات الغسيل الكلوى المنتظم، بالمقارنة بأقرانهم من المرضى ذوى الأصول القوقازية. ويعتبر "الغسيل الكلوى" من أهم الطرق الطبية للتخلص من النفيات والبول السام غير المرغوب فيه بجسم مريض الفشل الكلوى، حيث تعجز وظائف الكلى عن القيام بهذه المهمة الحيوية بصورة فعالة. وتعد عملية الغسيل من العمليات المهمة والضرورية لتنقية نحو 1500 لتر من دم المريض يوميا، وهى الآلية التى تقوم بها الكلى فى حال كونها سليمة، إلا أنه فى حال معاناتها من خلل أو فشل فإن النفايات ستتراكم فى الدم لتؤدى إلى الغيبوبة أو الوفاة. وكان الباحثون قد فحصوا بيانات أكثر من 1،3 مليون مريض فشل كلوى يخضعون للغسيل الكلوى خلال الفترة من عام 1995 وحتى 2009 حيث لوحظ ارتفاع معدلات الوفيات بين الأمريكيين ذوى الأصول القوقازية بالمقارنة بالمرض ذوى الأصول الأسبانية.