حذرت دراسة طبية أمريكية من أن إفراط الشاب في تناول المسكنات يؤثر سلبا على وظائف الكلى ويعمل على تدميرها. وحذرت الدراسة من ارتفاع معدلات استهلاك العديد من الشباب للمسكنات في السنوات القليلة الماضية في الوقت الذي يتناولون فيه عقاقير مضادة للاكتئاب والقلق سبب ضغوط الحياة اليومية وهو مايشكل أثار سلبيا على صحتهم خاصة وظائف الكلى. وشدد الباحثون في دراستهم على أن الكثير من الشباب قد اعتاد اللجوء إلى العقاقير الطبية كالحل الأول والاسرع للتغلب على معاناتهم وآلامهم سواء الجسمانية والنفسية وهو مايعرضهم للكثير من المخاطر الصحية بسبب الافراط فى تناول هذة العقاقير في بعض الأحيان دون سبب طبى ملح. وتشير البيانات إلى أن بدء معاناة الكثير من الشباب في مرحلة مبكرة من أعمارهم من ضغط الدم المرتفع والذي يلقب "بالقاتل الصامت" لدوره وتأثيره المدمر على وظائف الكلى وهو مايتطلب فحص طبي دوري لوظائف الكلى مرة كل ستة أشهر للتأكد من سلامتها خاصة بين مرضى ضغط الدم المرتفع .