وضحت دراسة علمية حديثة أن اجتماع مرض الإيدز والسل يعد توليفة قاتلة فكلاهما يسهم فى تنشيط الآخر. وبينت الدراسة أن فيروس الإيدز يضعف الجهاز المناعى. وعليه فإنّ احتمال ظهور أعراض مرض السل لدى حاملى ذلك الفيروس المصابين بعصيّات السل يفوق بكثير احتمال ظهورها لدى الأشخاص الذين لا يحملونه. ويُعد السل من أهمّ أسباب الوفيات بين حاملى فيروس الإيدز، علماً بأنّ ذلك الفيروس يأتى فى مقدمة العوامل الرئيسية التى تسهم فى زيادة معدلات حدوث السل. وقد شكّلت منظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع شركائها الدوليين، الفريق العامل المعنى بحالات ترافق عدوى السل وفيروس الإيدز، وهو فريق يعكف على وضع سياسات عالمية فى مجال مكافحة السل المرتبط بفيروس الإيدز، وتقديم نصائح إلى الجهات التى تكافح ضدّ السل وفيروس الإيدز لتمكينها من تبيّن أساليب التعاون فيما بينها من أجل التصدى لهذه التوليفة القاتلة.