وجد بحث علمي حديث أن لممارسة رياضة الجري أو الهرولة نتائج متشابهة في الحفاظ على صحة القلب، والوقاية من أمراض قد تزيد من خطر الإصابة بالأمراض القلبية. وخلصت الدراسة، التي نشرت في دورية "جمعية القلب الأمريكية" إلى أن المشي يخفض احتمالات الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، واحتمالات الإصابة بداء السكري، تماما كممارسة رياضة الركض. واستندت نتائج البحث وفق ما نشرت مجلة "تايم" الامريكية على دراسة بيانات أكثر من 33 ألف من ممارسي رياضة الركض، وآخرين يمارسون رياضة المشي، فاق عددهم 15 ألف مشارك، تراوحت أعمارهم بين 18 و80 عاماً، معظمهم في العقد الرابع والخامس من العمر. ولاحظ العلماء أنه رغم حاجة ممارسي رياضة الركض لمعدلات عالية من الطاقة، إلا أن نتائج تمارين الركض والهرولة (أو المشي السريع) جاءت متوازية في تقليل مخاطر الإصابة بضغط الدم، والكوليسترول، وداء السكري وأمراض القلب، خلال مدة الدراسة التي بلغت ستة أعوام. وأشار البحث إلى أنه كلما زادت ساعات ممارسة أي من الرياضتين، قل بالمقابل خطر الإصابة بأمراض القلب.