أظهرت دراسة أميركية، أجراها الباحثون من جامعة ميتشجن الأمريكية، أن المسنين الذين سبق لهم الخضوع للعلاج من الالتهاب الرئوي داخل المستشفى، قد يكونوا أكثر عرضة للمعاناة من خلل الإدراك، الأمر الذي قد يؤثر سلباً على قدرتهم في العناية بأنفسهم وأجرى الباحثون، دراسة على مجموعة من المرضى، ممن سبق لهم تلقي الرعاية الطبية داخل المستشفى بسبب إصابتهم بالالتهاب الرئوي، أو السكتة أو احتشاء عضلة القلب، وشملت الدراسة نحو 1500 شخص، جميعهم تجاوزوا سن الـ50. هدفت الدراسة، إلى البحث في ما إذا كان الإدخال إلى المستشفيات، جراء الإصابة بالالتهاب الرئوي، له ارتباط بحدوث خلل في الإدراك عند المرضى المسنين، ومقارنة ذلك بما تم رصده عند حالات احتشاء عضلة القلب والسكتة التي تلقت العلاج في المستشفى. وحسب نتائج الدراسة، فقد تبين أن الأشخاص الذين أُدخلوا إلى المستشفى بسبب إصابتهم بالالتهاب الرئوي، ولم يكونوا يعانون من خلل الإدراك عند بدء الدراسة، ظهروا أكثر عرضة للمعاناة من هذا الخلل، مقارنة مع المرضى الذين تم إدخالهم لإصابتهم باحتشاء عضلة القلب.