القاهرة ـ وكالات
كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون من جامعة كوبنهاجن الدنمركية عن معلومات جديدة وهامة بشأن مرضى السكر من النوع الثانى، والذى يقدر عددهم بأكثر من 315 مليون شخص على مستوى العالم، ويعد من أخطر الأمراض المزمنة التى قد تؤدى للإصابة بأمراض القلب ومضاعفات فى العين والكلى. وأشار الباحثون إلى أن التمارين الرياضية قد تجدى نفعاً لدى الأشخاص الذين يملكون مؤشر جلايسيمى أو سكرى متوسط، وتساهم حينها فى خفض مستويات الجلوكوز بالدم، لافتين أن الأمر يعتمد فى الأساس على مستوى السكر قبل ممارسة النشاط البدنى. وأكد الباحثون أنه على الرغم من فاعلية تمارين الإيروبيك متوسطة الشدة فى خفض مستوى الجلوكوز بالدم، إلا أنها لا تجدى نفعاً لدى الأشخاص الذين يمتلكون مستويات مرتفعة من الجلوكوز، وبالتالى لا يستجيبون لها، ويجب حينها الاعتماد على الأدوية بشكل أساسى.