توصل فريق من العلماء الأمريكيين إلى أن الساعة البيولوجية لدى البعض قد تدفعهم إلى النهم فى تناول الحلويات والإفراط فى تناول الوجبات الخفيفة النشوية والمالحة وخاصة فى فترة المساء.  وقال الباحثون إن الحاجة إلى تناول المزيد من الحلوى فى المساء تعود إلى الإنسان الأول وهى العادة التى كانت من شأنها أن تساعد أسلافنا فى تخزين المزيد من الطاقة من أجل البقاء لفترة فى حالة ندرة الغذاء إلا أنه فى عصرنا الحديث فإن تناول السعرات الحرارية المرتفعة وخاصة خلال أوقات متأخرة من الليل قد يؤدى إلى زيادة ملحوظة فى الوزن.  وأضافوا: أن هناك عددا من العوامل الوراثية والبيئية التى تساهم فى زيادة الوزن خاصة النظام الغذائى المتبع ومدى ممارسة الإنسان للرياضة بجانب توقيت تناول الطعام الذى يلعب دورا هاما فى زيادة حدة مشكلة البدانة أو يخفف منها.  ووجد الباحثون أن آلية عمل الساعة البيولوجية تلعب أيضا دورا فى زيادة حدة مشكلة البدانة حول العالم بسبب تكثيفها للشعور بالجوع خلال فترة المساء وساعات متأخرة من الليل.  وشددوا على أن الأشخاص الذين يفرطون فى تناول السعرات الحرارية والأطعمة الغنية بالدهون ليلا هم الأكثر عرضة للمعاناة من البدانة والبدانة المفرطة.