الرياض - وكالات
أعلنت وزارة الصحة السعودية أن انتشار فيروس كورونا بالمملكة محدود على الرغم من وفاة سبعة أشخاص به، وأنه تم تسجيل نحو 13 حالة وجميعها في مستشفى واحد في المنطقة الشرقية بمحافظة الإحساء شرقي المملكة. وأشارت إلى أن جميع المصابين سعوديون، وأن الحالات المكتشفة نتيجة فيروس كورونا تم تسجيلها على مستوى العالم في كل من قطر والإمارات والأردن وبريطانيا خلال الأشهر الماضية. وأكد نائب وزير الصحة الدكتور منصور الحواسي خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر الوزارة أمس الاثنين حرص الأخيرة على العمل المنهجي والعلمي المدروس، وذلك من خلال التواصل مع الهيئات العلمية والمتخصصين في العالم. من جهته أوضح وكيل الوزارة للصحة العامة الدكتور زياد ميمش أن هناك متابعة مستمرة للوضع الحالي بشأن إنفلونزا الكورونا المستجدة، مضيفا أن أول حالة مسجلة كانت في يونيو/حزيران 2012، وبعدها تم اكتشاف الفيروس الجديد في سبتمبر/أيلول من العام نفسه. ووفقا لميمش فقد تم تشخيص 30 حالة من هذا المرض على مستوى العالم، وشملت دول قطر والإمارات والأردن وبريطانيا. وأوضح أن الوزارة سجلت خلال الأيام العشرة الماضية حالات التهاب رئوي في المنطقة الشرقية وتحديدا بمحافظة الإحساء، مشيرا إلى أنها أرسلت فريقا خاصا لفحص ومراجعة جميع الحالات الموجودة في المحافظة، حيث تم اكتشاف 13 حالة حتى الآن توفي منهم سبعة أشخاص، وسجلت جميع الحالات في مستشفى واحد حيث كانت إما لأشخاص يتم علاجهم فيه وإما لمخالطين لأشخاص كانوا في المستشفى ذاته. وينتمي الفيروس المشخص إلى عائلة فيروسات كورونا التي تضم الفيروس المسؤول عن الالتهاب الرئوي الحاد (سارس) الذي ظهر في الصين عامي 2002 و2003 وأصاب 8000 توفي 10% منهم. وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت أن الفيروس المكتشف في السعودية يشبه آخر يصيب الخفافيش، لكنها نفت امتلاكها أدلة على أن مصدر العدوى هو طائر الخفاش خاصة أنه لا يوجد بكثرة في مناطق الإصابات.