أطلقت منظمة الصحة العالمية، حملة للحد من عدد الناس الذين لا يستفيدون بشكل مستدام من فرص الحصول على مياه الشرب المأمونة ووسائل الإصحاح الأساسية. وبينت المنظمة أنه بالرغم ارتفاع مستخدمى المياه المحسنة على مستوى العالم بنسبة تصل إلى 87% > غير أنّه مازال يتعيّن بذل المزيد من الجهود لتضييق الفجوة القائمة بين المناطق الحضرية والمناطق الريفية فى مجال التغطية بالخدمات ذات الصلة. خاصة أنه مازال حتى الآن ما يقرب من 2,6 مليار لديهم مراحيض غير مأمونة أو يتغوطون فى الخلاء وهو ما يؤدى إلى زيادة نسب الأمراض والعدوى الميكروبية مثل الكوليرا وداء السلمونيلا والتهاب الكبد، فضلا عن ارتفاع مستويات التلوث البيئى والتعرض لمخاطر انتشار الديدان، وتعمل منظمة الصحة العالمية على الإبلاغ عن الاتجاهات السائدة فى السياسات والقضايا المؤسسية والمالية المرتبطة بالإصحاح ومياه الشرب من خلال التقييم السنوى العالمى للإصحاح ومياه الشرب الذى تجريه لجنة الأمم المتحدة المعنية بالموارد المائية. ووضع مبادئ توجيهية بشأن جودة مياه الشرب، واستعمال المياه المستخدمة بالطرق المأمونة فى الزراعة وتربية الأحياء المائية، وإدارة مياه الترفيه المأمونة. إضافة إلى توفير الإرشادات للبلدان وتعزيز قدراتها وتزويدها بنماذج الممارسات الجيدة فى هذا المجال. ويشمل ذلك بناء القدرات فى أكثر من 20 بلداً لتمكينها من وضع نُظم لإدارة موارد المياه بغية ضمان استدامة تلك الموارد