ناقشت جمعية الصحة العالمية فى دورتها السادسة والستين، فى جنيف والمنعقدة فى الفترة بين 20 و28 مايو الحالى، قضايا العمى وأسبابها على الصعيد العالمى. وبينت الجمعية أنه غالباً ما يحد ضعف البصر من قدرة الناس على القيام بالوظائف اليومية ويؤثر على نوعية الحياة التى يحيونها. أمّا العمى الذى يمثّل أشدّ أشكال ضعف البصر وخامة، فهو يحد من قدرة الناس على التنقّل من دون مساعدة، ويمكن تجنّب معظم أشكال ضعف البصر، بما فيها العمى، أو علاجها أو إشفاء المصابين بها بسهولة وذلك باتخاذ تدابير معروفة وزهيدة التكلفة. ويعانى 119.7 مليون شخص من ضعف البصر الناتج عن عدم تصحيح الأخطاء الانكسارية أى قصر النظر أو طول النظر ويمكن أن يستعيد كل هؤلاء الأشخاص تقريبا بصرهم الطبيعى بواسطة النظارات أو العدسات اللاصقة أو الجراحة الانكسارية. وتعتبر جمعية الصحة العالمية هى أعلى جهاز لاتخاذ القرار فى منظمة الصحة العالمية، وتجتمع تلك الجمعية مرة فى كل عام وتحضرها وفود من جميع الدول الأعضاء فى المنظمة. وتعد الوظيفة الرئيسية للجمعية هى تحديد سياسات المنظمة كما أنها تتولى أيضاً تعيين المدير العام ومراقبة السياسات المالية التى تنتهجها المنظمة.