واشنطن ـ وكالات
توصلت دراسة أجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا في الولايات المتحدة، إلى أن استجاباتنا الانفعالية لضغوط الحياة اليومية، يمكن أن تتكهن بصحتنا النفسية على المدى الطويل. وهو ما يعني إمكانية أن يؤدي الانفعال، نتيجة المضايقات اليومية، إلى المعاناة من اضطرابات مزاجية في المستقبل. وأشارت الدراسة، التي نشرت نتائجها في دورية «العلوم النفسية»، إلى أن الحفاظ على التوازن العاطفي، يعد ضرورياً لتجنب المعاناة من مشكلات نفسية شديدة، في مرحلة لاحقة من الحياة. وباستخـــدام بيانات استطلاعين أميركيين، وجد الباحثون أن الاستجابات العاطفية السلبية للضغوط اليومية، مثل: الجدالات الزوجية، الخلافات في العمل، الوقوف في طوابير طويلة، الازدحامات المرورية. عـوامل يمكنــها أن تتكهن بمعاناة الناس من ضيق نفسي ما، أو من التوتر أو اضــطرابات المزاج، بعد 10 سنوات.