دراسة جديدة تثبت, بعض المماراسات ذات الصلة بضرر الغضروف يمكن أن تساعد في تحديد الأشخاص الذين يعانون من المراحل الأولى من هشاشة العظام. وجدت دراسة إن الأضرار تحصل بأنسجة المفاصل قبل إن يشعر الشخص بالألم. يمكن للنتائج أن تستخدم لتحسين الكشف المبكر عن مرض ألم المفاصل ويمكن أيضا أن تستخدم لتحسين أساليب إصلاح الغضاريف التالفة, وجد الباحثون أساليب لتطوير التعرف على هشاشة العظام ذات الصلة للتغييرات التي تحدث في الغضروف بسبب ارتفاع حمل الأنشطة مثل الركض والقفز. الغضروف هو الأنسجة المطاطية الموجودة بين العظام لتمنعهم من الاحتكاك معا ,عندما يبدأ التهاب المفاصل بالتطور يتم تقليل القدرة على مقاومة الغضروف الفيزيائية وهذا يرجع إلى فقدان جزيئات تسمى الجليكوس امينوجليكان glycosaminoglycans . باستخدام نظام الجديد، وجد الباحثون أن  الجليكوس امينوجليكان في الغضروف يفقد قدرته و يتصلب تحت القوى الكبيرة والأنشطة العالية.  وجدت الدراسة إن الناس الذين لديهم تدهور للغضروف في وقت مبكر، وحتى قبل أن يرى أي تغييرات مثل الألم، يجب أن نكون حذرين من الأنشطة الحيوية مثل الجري أو القفز. هشاشة العظام تصيب حوالي ثلث البالغين الأكبر سنا وهو النوع الأكثر شيوعا من الم المفاصل