من المعروف بأن الغناء يجلب السعادة والاسترخاء. وعلميا، يساعد الغناء على زيادة افراز "الاندروفين"، وهرمون السعادة "السيراتونين" في الجسم، وهذه الهرمون الاخير هام جدا لتحسين المزاج. كما أن الغناء للجنين في مراحل الحمل المبكرة يساعد على تقوية العلاقة بين الأم والطفل لاحقا. هذا ووجد الباحثون مؤخرا بأن الغناء قد يكون مفيدا من نواحي أخرى. على سبيل المثال، اظهرت الدراسات بأن الغناء يمكن أن يساعد على تحسين مهارات التنفس، التي تعد اساسية في حالة المخاض، والتي تساهم في تخفيف أوجاع الولادة. وبفضل الغناء، تم تطوير تقنية التنفس العميق والمتتابع. الذي يساعد على استرخاء العضلات. وينصح الخبراء النساء الحوامل باختيار اغاني بسيطة، تحمل تأثيرا إيجابيا على الطفل وتُسهل من عملية الولادة. كما ينصح الخبراء بعدم الانقطاع عن الغناء بعد الولادة. لأن الاستماع للالحان المتناسقة يساعد الطفل الرضيع على تذكر الالحان والاصوات المألوفة التي كان يستمع لها في الرحم. وينصح الخبراء بعدم الاستخفاف بقدرة الموسيقى العلاجية، وقدرة الغناء على تنظيم التنفس.