واشنطن ـ وكالات
توصّلت مجموعة من الباحثين الأميركيين في جامعة بريتيش كولومبيا، إلى أن عقار تايلينول قد يكون له تأثير جانبي نفسي يخفف توصّلت مجموعة من الباحثين الأميركيين في جامعة بريتيش كولومبيا، إلى أن عقار تايلينول قد يكون له تأثير جانبي نفسي يخفف "الرهاب الوجودي" أظهرت دراسة جديدة أن مادة "أسيتامينوفين" المكوّن الأساسي في بعض مسكّنات الألم مثل تايلينول، قد تخفف ما يسمّيه الباحثون "الرهاب الوجودي" أو التفكير بالموت. وتوصّلت مجموعة من الباحثين الأميركيين في جامعة بريتيش كولومبيا، إلى أن عقار تايلينول قد يكون له تأثير جانبي نفسي يخفف "الرهاب الوجودي". وأظهرت نتائج الدراسة التي نشرت في مجلة "علم النفس" الأميركية بأن القلق من العثور على معنى للحياة والشعور بالألم النفسي قد يكون متجذراً في المكان نفسه في الدماغ. وقال دانييل راندلز، أحد معدّي الدراسة وهو طالب دكتوراه في علم النفس بجامعة بريتيش كولومبيا، إنه "حين يشعر الناس بأن غموض الحياة يحاصرهم أو يشعرون بالكرب لأن حياتهم بلا هدف، فهذا شعور بالكرب المؤلم". وقام راندلز وفريقه بإعطاء أسيتامينوفين ودواء وهمي (بلاسيبو) لمجموعة من الأشخاص وطلب منهم أن يتحدثوا عن القلق إما من خلال الكتابة عن الموت أو مشاهدة أحد أفلام ديفيد لينتش السوريالية، قبل أن يطلب منهم فرض غرامات على أنواع مختلفة من الجرائم. وتبيّن أن من تناولوا أسيتامينوفين كانوا أقل تشددا في الحكم على الجرائم وأكثر قدرة على التعامل مع الأفكار المقلقة مقارنة بالمجموعة الثانية.وقال راندلز إن الخلاصة هي أن العذاب الإنساني يمكن أن "يعالج" بعقار مسكّن للألم.