وجدت دراسة جديدة أن المغص عند الأطفال قد يتسبب بالصداع النصفي لديهم لاحقاً. وذكر موقع "هلث داي نيوز" الأميركي أن الباحثين في مستشفى "روبرت دبر" في باريس، وجدوا أن احتمال الإصابة بالصداع النصفي (الشقيقة) يزيد 7 مرات عند الأطفال الذين يعانون من المغص. وقال الباحث، لويغي تيتومانليو، إنه "من المعروف أن الشقيقة يمكن أن تظهر أوجاعاً معوية عند الأطفال، وهو ما يعرف بالشقيقة البطنية". وأضاف "إن نتائجنا أظهرت أن المغص يمكن أن يشير إلى نوع من الشقيقة"، وقال إنه مع تقدم هؤلاء الأطفال بالسن فإنه ينبغي معرفة أنهم أكثر عرضة لوجع الرأس النصفي. وشملت الدراسة ما يزيد عن 200 طفل في عمر بين 6 و10 سنوات، تم تشخيص الإصابة بالشقيقة عندهم. وتبيّن أن قرابة 73% من الأطفال الذين أصيبوا بالشقيقة كانوا يعانون من المغص وهم أصغر سناً، مقابل فقط 26.5% ممن لم يعانوا من المغص.