أكد الدكتور حسن يوسف استاذ الصحة الغذائية بكلية الطب البيطرى ان مصر قبل سبعينيات القرن الماضى كانت لاتعرف امراض السرطان بانواعها الا نادرا لان النمط الغذائى الذى كان منتشرا وقتها كان مثاليا حيث كانت الاسر تعتمد على تناول اللحوم مرة واحدة او مرتين فى الاسبوع ولم تنتشر الامراض القلب والسرطان بانواعها الابعد انتشار النمط الامريكى فى الغذاء والذى يعتمد على الاكلات السريعة والدهون المشبعة التى تساعد على نشر المواد المؤكسدة فى الدم ونشر الكوليسترول الضار فى الجسم مما اضر كثيرا بفئات الشعب المصرى كما نشر انواع من السرطان لم تكون معروفة او منتشرة واكد الدكتور حسن يوسف فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الخميس ان الدعوة للعودة للعادات المصرية فى الاكل وخاصة الريفية والتى كانت تعتمد على الاكثار من الخضروات الطازجة والفاكهة وتناول اللحوم البيضاء سيقلل من نسبة هذه الامراض فى مصر بشكل كبير واشار الى الجانب الامريكى وخاصة صناع المواد الغذائية المحفوظة على مدى عشرات السنين طرحوا اكثر من 80 الف نوع من المواد الكميائية الخاصة بحفظ الاطعمة فى المعلبات ومعظمها مواد ضارة لانها تلتصق بالدهن الحيوانى ولاتنفصل عنه بعد التناول وتحولها لمادة تساعد على الاصابة بالسرطان واوضح ان المواد المشبعة بالدهون الحيوانية ثبت من الابحاث الطبيية انها السبب الاول فى سرطان القولون وتزيد من اكسدة الدم واشار الى ندرة اصابة سيدات اليابان بسرطان الثدى والتى تعود لكثرة تناول التونة واسماك الماكريل وقلة تناولهم للحوم الحمراء بكل انواعها وخاصة الاكلات السريعة على الطريقة الامريكية واشار الى ان سكان اليونان وهم من سكان البحر الابيض المتوسط افضل فى الناحية الصحية حاليا من المصريين وهم من الجيران فى منطقة حوض البحر المتوسط لانهم اقل تناول للحوم واقل استهلاكا لمنتجات الالبان الكاملة الدسم كما انهم اكثر تناول للمياه بجانب ممارسة التمرينات الرياضية واوضح استاذ الصحة الغذائية الدكتور حسن يوسف ان استخدام زيت الزيتون وزيت الكتان من الاسباب الرئيسية للصحة بعكس المستهلكين لزيت الذرة والذى ثبت ان يسبب اضرار كبيرة بنسبة الكوليسترول فى الدم زيساعد على نشر امراض القلب والذى اكد ان اسباب مرضى القلب والسرطانت واحدة تقريبا.