سجلت نسبة الولادات في صفوف المراهقات الاميركيات ادنى مستوى لها سنة 2011 لكنها لا تزال من الاعلى في البلاد الغربية، بحسب الارقام التي نشرها الخميس مركز السيطرة على الامراض والوقاية منها. سنة 2011، ولد 330 الف طفل من امهات تراوحت اعمارهن بين 15 و19 عاما، اي ان نسبة الولادات بلغت 31,3 طفل على الف مراهقة، مقابل 41,5 سنة 2007 و61,8 سنة 1991، على ما جاء في التقرير الذي اشار الى "مستوى منخفض قياسي". واستمرت نسبة الولادات في صفوف المراهقات في التراجع منذ سنة 1991، باستثناء السنتين 2006 و2007 اللتين شهدتا ارتفاعا في هذه النسبة من جديد. ويترافق حمل المراهقات مع خطر الولادة المبكرة وانجاب طفل ذي وزن منخفض عند الولادة ووفاة الرضيع، على ما يحذر مركز السيطرة على الامراض والوقاية منها الذي يوضح ان حالات حمل المراهقات يكلف السلطات العامة 10,9 مليارات دولار سنويا. وسنة 2011، سجلت اعلى نسبة ولادات لدى الشابات المتحدرات من اميركا اللاتينية (49,4 على الف)، ثم لدى النساء السوداوات (47,4). أما النساء البيضاوات من غير الاصول الاميركية اللاتينية فبلغت نسبة الولادات في صفوفهن 21,8 على ألف. ويعزى هذا الانخفاض الى "عوامل عدة، منها تعزيز رسائل الوقاية" على ما ذكر التقرير الذي اشار ايضا الى ارتفاع في استعمال وسائل منع الحمل منذ العلاقة الجنسية الاولى. واضاف المركز ان هذه النسبة هي "من اعلى النسب في البلدان الغربية". وكانت دراسة اجريت سنة 2010 قد اظهرت ان نسبة الولادات بين المراهقات الاميركيات هي الاعلى في البلدان الغربية حتى بريطانيا. وسنة 2009، وبحسب الارقام الاخيرة التي نشرتها الامم المتحدة، بلغت نسبة الولادات في صفوف المراهقات في بريطانيا 25 طفلا على الف مراهقة. اما في فرنسا، فبلغت هذه النسبة سنة 2008، 10,2 طفل على الف مراهقة.