بعد الولادة، تعاني العديد من النساء من مشاكل في المثانة مثل سلس البول، وعدم الشعور بالراحة بعد التبول. إذا كنت تعاني من مشاكل مشابهة، فهذه النصائح ستساعد على اكتشاف طرق سهلة وآمنة في البيت لعلاج هذه المشكلة. السلس اثناء الحمل. أثناء الحمل، تعاني الكثير من النساء من مشكلة سلس البول. بعبارة  أخرى، يمكن أن يتسرب بعض البول عندما تعطس أو تضحك، وأحيانا قد تشعر بأنك بحاجة الى الذهاب الىب الحمام دائما. بالنسبة لبعض النساء، يمكن أن تستمر هذا الحالة المزعجة حتى بعد الولادة. إكتشفي كيف يمكن أن تعالجي مشكلة السلس بعد الولادة. غيري حميتك. مشكلة المثانة مفرطة النشاط، يمكن أن تعالج جزئيا عن طريق التغييرات الغذائية. وبالرغم من أن هذه الطريقة لا تناسب كل النساء إلا أنها تعتبر أحد الطرق الأسهل لمعالجة التبول المتكرر ويجب أن تجرب على الاقل قبل التوجه الى التدخلات الجدية. تجنبي الكافايين، الكحول، والأطعمة كثيرة التوابل والأطعمة الحامضية، بضمن ذلك الصلصة والحمضيات. يمكنك ايضا استعمال بعض معدلات الحموضة بدون وصفة طبية. ممارسة التمارين الخاصة بتقوية عضلات الحوض. يتشكل الحوض من مجموعة من العضلات التي تعمل كالأرجوحة، وتقوم على حمل كل الأعضاء الموجودة في منطقة الحوض، بضمن ذلك المهبل والمثانة. الولادة المهبلية يمكن أن تضعف هذه العضلات الهامة أحيانا، مما يؤدي إلى مجموعة كبيرة من المشاكل. للمساعدة على تجنب واصلاح ضعف قاع الحوض، ينصح الاطباء ببمارسة تمارين كيغل. يمكنك استشارة الطبيب أو شراء كتاب خاص عن هذه التمارين لممارستها بعد الولادة واستعادة قوة ومرونة العضلات. تعلمي السيطرة على مثانتك. يمكن أن تساعد بعض التدريبات في السيطرة على مثانتك. مثلا تجنب شرب كميات كبيرة من الماء بعد الساعة الخامسة مساءا. إعادة تدريب المثانة هي أفضل معالجة للسيطرة على حركة المثانة، ويجب أن تتم وفقا لارشادات الطبيب أو المعالج الطبيعي المتخصص في مشاكل المثانة. تحدثي مع الطبيب المختص. حتى مع التغييرات التي يمكن أن تقومي بها على حميتك وتمارينك وقاع حوضك ومثانتك يمكن أن تستمر مشكلة سلس البول. بالإعتماد على شدة الحالة وسبب السلس، قد يوصي طبيبك باستعمال علاج معيت أو اللجوء الى الجراحة. النساء اللاتي يخضعن للجراحة غالبا ما ينصحن بالاستمرار بأخذ العلاج والقيام بالتمارين الخاصة لتقوية عضلات الحوض.