رجح خبراء اتحاد الأطباء الدوليين للوقاية من الحرب النووية، حدوث ارتفاع واضح فى إصابات السرطان فى اليابان مستقبلا بعد كارثة فوكوشيما النووية التى تسبب فيها زلزال مدمر وأمواج مد عاتية (تسونامى) فى شمال شرق اليابان فى شهر مارس عام 2011. ورجح معدو تقرير الاتحاد الذى أعلن عنه الأربعاء فى برلين، أن يزداد عدد حالات الإصابة بالسرطان بواقع 40 ألف إلى 80 ألف إضافة للأعداد الحالية وذلك بسبب التعرض للإشعاع الخارجى وحده، حسبما أوضح الدكتور هينريك باوليتس، العضو بالاتحاد. وأشار باوليتس إلى أن الأطباء يتوقعون نحو 37 ألف حالة إصابة إضافية بالسرطان جراء التلوث الإشعاعى للأغذية. وقال معدو التقرير، إن الجهات المعنية كانت حتى الآن تستهين بشكل مأساوى بالحجم الحقيقى لآثار هذا التلوث النووى على الأجنة والأطفال الرضع وصغار الأطفال وإن التقرير الأخير لمنظمة الصحة العالمية عكس هذه الاستهانة حيث تحدث عن "ارتفاع بسيط فى خطر الإصابة بالسرطان" بعد الحادث دون ذكر أرقام مجردة.