غزة ـ وكالات
اكدت مصادر طبية في قطاع غزة أنّ اثني عشر بالمئة من إجمالي المرضى في القطاع مصابون بمرض السرطان الذي يشكل السبب الثاني للوفاة في القطاع. وفي ظل الحصار الاسرائيلي يلجأُ بعض المصابينَ الى السفر لتلقي العلاج، فيما يعجز آخرونَ عن ذلك. وقال خالد ثابت مدير قسم الاورام السرطانية بمستشفى الشفاء في غزة في تصريح للعالم الاربعاء : لايوجد لدينا علاج اشعاعي فعال حتى هذه اللحظة مما يضطر الاطباء الى تحويل المريض اما الى القدس لتلقي جرعات في مستشفيات المدينة او الى دول الجوار مثل مصر مما يسبب هذا الامر مشاكل مالية واجتماعية للمريض . في غزة أن تصاب بالمرض ليس هذه هي المعاناة بعينها بل المأساة عندما تبحث عن العلاج فلا تجده فرغم تزايد أعداد المرضى الا ان علاجه غير متوفر داخل القطاع فيضطر المرضى للسفر ليصبحوا حينها تحت رحمة بوابات المعابر التي غالبا ما تغلق أبوابها. وقال ابراهيم زقوت من قسم الاورام بمستشفى الشفاء في غزة في تصريح للعالم : ان الكثير من المرضى يتاخر علاجهم ولم يتمكنوا من الانتقال الى الخارج بسبب مشاكلهم المالية ولذلك يتاخر المريض في تلقي العلاج لمدة طويلة تصل الى اشهر. ويخوض مرضى السرطان في قطاع غزة رحلة من الألم والمعاناة مع مرض لايرحم في ظل حصار لايرحم.