حذرت دراسة طبية من تضاعف معدلات الإصابة بالحساسية الغذائية بين الأستراليين للحد الذى باتت معه مشكلة صحية حقيقية تواجه الكثيرين منهم خاصة الأطفال. وتشير البيانات إلى إصابة طفل من بين كل عشرة أطفال حديثى الولادة بالحساسية الغذائية فى أستراليا. وشدد الباحثون الأستراليون على أن الحساسية الغذائية قد تتسبب فى العديد من المشاكل والتهديدات الصحية لترتفع معها المخاطر الشديدة لتصل إلى الوفاة، مؤكدين أنه آن الأوان لشركات الأغذية لوضع مصلحة المستهلك نصب أعينها، وبدء حملات توعية بمخاطر الحساسية الغذائية من عدد من العناصر الغذائية. وأكد الباحثون أنه من الضرورى معرفة أن هناك تسعة أطعمة بصفة خاصة وراء نحو 90% من حالات الحساسية الغذائية مثل الأسماك وفول الصويا والقمح والحليب والفول السودانى والسمسم. ويرى خبراء الصحة أن الخطوة الأولى لمنع الحساسية الشديدة هى تحديد نوعها وأهم المحفزات المسببة لها.