واشنطن ـ وكالات
في سابقة طبية، تمكن فريق من الباحثين بجامعة هارفارد الأميركية، ذائعة الصيت من تطوير أول جهاز طحال اصطناعي في العالم، وذلك باستخدام تكنولوجيا متطورة للتخلص من السموم والميكروبات الضارة التي تصيب مجرى الدم، والمساهمة فىي علاج الإصابة بتسمم وتعفن الدم، والمساهمة في علاج الإصابة بتسمم وتعفن الدم، والذي يعد السبب الرئيسي للوفاة بين المرضى ذوي الحالات الحرجة ومصابي الحروب. ويُستخدم هذا الجهاز عن طريق تمرير الدم الخاص بالشخص المريض على جهاز الطحال الاصطناعي ليتم ترشيحه وتنقيته من السموم والميكروبات، وذلك بفضل الجزيئات الممغنطة والمحملة ببروتين الأوسبونين “opsonin” المعدل وراثيا ً، والذى يطهر الدم عن طريق الارتباط بأنواع مختلفة من البكتيريا والفطريات والفيروسات والطفيليات والسموم وتلتصق به، ثم يُمرر الدم عقب ذلك عبر قنوات دقيقة ومتناهية الصغر، ليتم التخلص من الميكروبات والسموم الملتصقة ببروتين الأوسبونين، دون أن يتم إزالة كرات الدم أو البروتينات أو سوائل الجسم المختلفة، وهو نفس الدور الذي يقوم به الطحال الطبيعي، وفي النهاية يتم ضخ هذا الدم النقى مرة أخرى إلى جسم المريض. وحصل الجهاز الجديد على دعم كبير من أحد المراكز البحثية التابعة لوزارة الدفاع الأميركية، بلغ قيمته 9 ملايين وربع المليون دولار، وخاصة أن تسمم الدم الذي يعالجه هذا الجهاز، يعد هو السبب الرئيسي لوفاة الجنود في الحروب.وجاءت هذه النتائج في دراسة حديثة نشرت على الموقع الإلكترونى لمعهد وايس الطبي، التابع لجامعة هارفارد، وذلك في الخامس والعشرين من شهر مارس الجاري .