برلين ـ وكالات
ذكرت دراسة أجراها باحثون ألمان أنه يمكن للأطفال الذين يعيشون قرب الطرق المزدحمة أن يكونوا أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري في مرحلة لاحقة من الحياة. ووجد الباحثون أن الأطفال الذين يعيشون في مناطق ترتفع فيها مستويات تلوث الهواء، بسبب عوادم السيارات على سبيل المثال، يكونون أكثر عرضة لتطوير مقاومة ضد الأنسولين، ما يشكل تمهيداً لمرض السكري من النوع 2، بحلول عامهم العاشر. وأظهرت دراسات سابقة أن النساء في المناطق شديدة التلوث يملن إلى إنجاب أطفال أصغر حجماً، ومعروف أن انخفاض الوزن عند الولادة يزيد خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.