لندن ـ وكالات
كشفت دراسة أجرتها جامعة ألاباما في برمنجهام، أن حمية حوض البحر المتوسط، التي تحتوي على الأحماض الدهنية أوميغا 3، الموجودة في الأسماك والدجاج وصلصلة السلطة، مع تجنب الدهون المشبعة واللحوم والألبان، ربما تكون مرتبطة بالحفاظ على الذاكرة وقدرات التفكير، لكن هذا الارتباط لم يكتشف في الأشخاص المصابين بالداء السكري. يذكر أن حمية البحر المتوسط ليست برنامجاً غذائياً معيناً، وإنما مجموعة العادات الغذائية التي يتبعها سكان الحوض.وذكر موقع "ساينس ديلي" المعني بشؤون العلم أن هذا البحث نشر، اليوم، في مجلة "نيورولوجي"، التي تصدرها الاكاديمية الأميركية لطب الأعصاب. وقال جورغيوس تسيفغوليس، أستاذ طب الأعصاب، في جامعتي ألاباما وأثينا، "طالما أنه لا توجد أي علاجات محددة لأغلب أمراض العته، فإن تغيير العادات الغذائية مثل الحمية التي قد تؤخر ظهور أعراض العته يعد في غاية الأهمية".وتوصلت الدراسة إلى أن الأصحاء الذين أكثر التزاماً باتباع العادات الغذائية لسكان حوض البحر المتوسط أقل بنسبة 19% في المعاناة من مشاكل في مهارات التفكير والذاكرة. لكن حمية حوض البحر المتوسط ليست مرتبطة بتقليل خطر مشاكل التفكير والذاكرة بالنسبة للأشخاص المصابين بالداء السكري.وقال تسيفغوليس، "الحمية عملية مهمة يمكن أن تساعد على الحفاظ على القدرة الادراكية في السن المتقدمة، لكنها تعد فقط واحدة من عدة أمور أخرى مهمة مثل ممارسة الرياضة وتفادي السمنة وعدم التدخين وتناول الأدوية الخاصة بعلاج السكر والتوتر الشديد".