حصل إداريون في وزارة الصحة على بدل العدوى، بعد استغلالهم ثغرة وجدوها في المرافعة للحصول على البدل، إذ تتطلب الدعوى المقدمة في ديوان المظالم ضد وزارة الصحة إحضار مشهد من المرجع، يثبت أحقية الموظف بالبدل، إذ تمكن عدد من الموظفين من الحصول على المشهد، خلال رئيس الموظف المباشر دون العودة إلى المديرية.

واعترفت مديرية الشؤون الصحية في جدة بحصول عدد من الموظفين الإداريين على بدلات عدوى وهم غير مستحقين لها، لطبيعة عمل الوظيفة، وذلك بحصولهم على "مشهد" من رؤسائهم للتقديم فيه إلى ديوان المظالم، في حين وجهت صحة جدة أن يعطى المشهد لموظفي الاستقبال ومكتب الدخول وعلاقات المرضى وبطرق رسمية، وعدم تسليمه الموظف مناولة، وذلك بعد رصدها أحكاما قضائية تلزمها بدفع بدلات عدوى لموظفين إداريين لا يستحقون البدلات لطبيعة العمل.

وحمل خطاب مدير الشؤون الصحية في محافظة جدة الدكتور مبارك ظافر، الموافقة على اعتماد مشهد بدل العدوى للموظفين الإداريين الذين يطالبون بالبدل لتقديمها إلى الجهات القضائية، واعتماد الشهادة لفئة الإداريين فقط والعاملين بأقسام الاستقبال، مكتب الدخول، علاقات المرضى، مشيرا إلى أنه لن يتم اعتماد أو تصديق أي شهادة لمن يعمل بالأقسام الأخرى.

ويذكر أن المحكمة الإدارية في منطقة المدينة المنورة اقترحت في وقت سابق على مديرية الشؤون الصحية في المنطقة صرف البدلات للممارسين الصحيين، وفق الإجراءات والأنظمة، وتسوية الخلاف معهم قبل الوصول إلى القضاء، وذلك توفيرا للوقت والجهد. وقدمت المحكمة اقتراحها بعد ملاحظتها زيادة في أعداد القضايا المرفوعة لطلب صرف البدلات، وهو ما قابلته وزارة الصحة بخطاب لصحة المدينة أكدت فيه حرصها على تحقيق العدالة والمساواة بين موظفيها دون رد واضح على الاقتراح