أشار التقرير الأولي لمسح"السكان والصحة الأسرية في الأردن العام 2012"  والذي أطلقته دائرة الإحصاءات العامة نهاية آذار/ مارس الماضي إلى فقر الدم باعتباره من الأمراض الشائعة بين الأطفال والنساء في الأردن، فواحد من كل ثلاثة أطفال يعاني من فقر الدم لنسبة تصل إلى 32 في المائة، وأغلب هؤلاء يعانون من فقر دم خفيف20 في المائة، وأن 12 في المائة لديهم فقر دم معتدل ونسبة ضئيلة يعانون من فقر دم حاد. وتعاني ثلث النساء المتزوجات من فقر الدم ومن بينهن 26 في المائة مصابات بفقر دم خفيف، و 7 في المائة بفقر دم معتدل، ونسبة ضئيلة لديهن فقر دم حاد. وأوضح تقرير لجمعية معهد تضامن النساء"تضامن" بمناسبة الذكرى العاشرة ليوم التبرع بالدم أن زيادة مشاركة النساء في عمليات التبرع بالدم ستشكل علامة فارقة وزيادة كبيرة في وحدات الدم المتوفرة لمن يحتاج إليها من المرضى، وبخاصة وأن العديد من النساء والفتيات والطفلات الفقيرات بشكل خاص واللاتي في حاجة إلى وحدات دم هن الفئات الأكثر تأثراً من عدم وجود وحدات دم بكميات كافية مما يعرض حياتهن إلى الخطر. وتشدد"تضامن" على أن لا فوارق جسمية بين الرجال والنساء تحول دون التبرع بالدم. وتؤكد"تضامن" أن تدني نسبة مشاركة النساء في عمليات التبرع بالدم المنتظمة ومن خلال الحملات مرتبط ارتباطاً مباشراً بالثقافة المجتمعية التي تفرض في كثير من الأحيان هيمنة ذكورية وعدم مساواة في الفرص. وبحسب بيان"تضامن" فإن نسبة مشاركة النساء في عمليات التبرع بالدم لا تزيد عن30 في المائة من المجموع الكلي.