جمعية "أصدقاء مرضى الشيخوخة"

دعت مشرفة القسم النسائي في جمعية أصدقاء مرضى الشيخوخة بمنطقة مكة المكرمة، عضوة منظمة العفو الدولية هدى العويني، إلى رفع الوعي، وتنمية ثقافة المجتمع بأهمية احتواء المسنين الذي يعانون أمراض الشيخوخة، وتقديم الرعاية الشاملة لهم.
وذكرت إن "الجمعية تقدم الرعاية بصورة منتظمة لأكثر من 200 مسن ومسنة من منتسبي الجمعية، وتتبنى في الوقت الحالي تقديم عدد من الدورات التدريبية في كيفية التعامل مع مرضى الشيخوخة، والتغيرات الفسيولوجية التي تطرأ على المسن، والتكيف معها، والأثر الإيجابي على احتواء المسن على الأسرة والمجتمع".
وأوضحت العويني أن "منتسبي الجمعية يعانون عدة أمراض كضعف الذاكرة، وخرف الشيخوخة، وهشاشة العظام، والزهايمر، والإفراط الدوائي، ونلبي كل احتياجاتهم من الأَسرّة أو الكراسي المتحركة، أو الأدوية، كما نقدم لهم تحويلا مباشرا إلى المستشفيات لتلقي العلاج، كما ننظم لهم رحلات ترفيهية، ونقدم لهم معونات مادية"، مشيرة إلى أن عمل الجمعية لا يقتصر على منتسبيها، وإنما تزور الأربطة الخيرية، وتقدم للمسنين بطاقات يحصل بموجبها المسن على كل المواد الغذائية التي يحتاج إليها.