قال الدكتور حسين الحتاوي استشاري أمراض المناعة والحساسية ورئيس وحدة المناعة بمستشفى دبي إن 20% من سكان الإمارات يعانون من حساسية الأنف، بسبب عوامل وراثية وبيئية والتعرض للعامل المثير للحساسية بشكل مستمر داعيا افراد المجتمع المحلي إلى تجنب العوامل المثيرة للتحسس. وأوضح أن العيادة تقوم بتشخيص وعلاج ومتابعة الحالات المرضية الواردة إليها والتي تصل إلى حوالي 50 حالة اسبوعيا حيث تقدم لها النصائح والارشادات اللازمة للوقاية من الحساسية والادوية المناسبة لكل حالة مرضية إضافة إلى هرمون الاردنالين عند الحالات الشديدة لتجنب المضاعفات السلبية للحساسية وقال إن العيادة التي تعمل يومين في الاسبوع تقدم العلاج المناعي لبعض الحالات من خلال وضع المادة المثيرة للحساسية داخل الجسم تحت الجلد لفترة تتراوح من 3-5 سنوات مرة بالشهر أو تحت اللسان يوميا حتى يتمكن الجسم من تجاهل العامل المثير للحساسية وأكد الدكتور الحتاوي أن الهيئة ستقوم بزيادة عدد أيام عمل العيادة إذا استدعت الحاجة ذلك، لافتا إلى أن العيادة تقوم بمعالجة المرضى الذين يعانون من الاعراض الانفية كالرشح والزكام واعراض حساسية العين كالحكة والدموع والاحمرار واعراض الربو كضيق التنفس والصفير والحساسية الناتجة عن الطعام. كما تعالج العيادة المرضى الذين يعانون من تحسس الجلد كالحكة والاحمرار والانتفاخ، والحساسية الناجمة عن لدغات الحشرات كالنمل والنحل والدبور، إضافة إلى المرضى الذين يعانون من الحساسية الناجمة عن المضادات الحيوية وبعض الادوية. وأكد الدكتور الحتاوي على خطورة إهمال بعض أنواع التحسسات وخاصة الناجمة عن الادوية والحشرات والتي قد تؤدي مضاعفاتها السلبية إلى الوفاة.