واشنطن ـ وكالات
أثبتت دراسة جديدة أن التخلّص من حساسيّة البيض والحليب بات أمراً صعباً ويتطلّب وقتاً. والأسوأ من ذلك أن تشخيص الطّفل بحساسيّته للحليب أو البيض أضحى أصعب منه قبل عشرين سنة، ليس لأن هنالك أطفالاً أكثر لديهم حساسيّة بل لأن القليل منهم باتوا يتمكّنون من النمو من دون هذه الحساسيّة، ومن يتمكّن منهم من التخلّص من الحساسيّة يكون ذلك متأخراً أكثر من ذي قبل. ويعتقد الباحثون أن هناك اتجاهاً لتزايد أعداد الحالات الأكثر حدّة واستمراريّة، إذ هناك أنواع جديدة من المرض لم تكن موجودة قبل عشرين سنة، ولم يتمّ بعد تحديد السبب وراء ذلك.