أفادت إحصائية حديثة قام بها المركز الأميركي للسيطرة على الأمراض والوقاية، أن نسبة إصابة الأطفال بالتوحد كانت طفل واحد مقابل 88 طفل ولكنها الآن إرتفعت لتصبح واحداً مقابل 50 طفلاً، ما يبين وجود زيادة في إصابة الأطفال بالتوحد.  ويُسمى التوحد "الإضطراب" الغامض لصعوبة إكتشافه، حيث يُؤثر في تطور التواصل اللفظي وغير اللفظي، وكذلك على مهارات التفاعل الإجتماعي، وتظهر أعراض المرض في سن الرضاعة قبل بلوغ الطفل الثالثة على الأغلب.  ومن علامات التوحد، حدوث حركات متكررة بالأيدي أو بالأصابع، والإهتمام بالأشياء المتحركة وتفاصيلها، وتكرار حركات جسدية، وإيذاء الذات أو الآخرين، والصراخ أو التحدث بكلام غير مفهوم بشكل متكرر.