نيويورك ـ وكالات
دقت دراسة طبية ناقوس الخطر من أن وجود أصوات وضوضاء فى غرفة العلميات فى الخلفية مثل أصوات المعدات الجراحية المرتفعة أوالثرثرة أوالاستماع لموسيقى صاخبة يؤثر بصورة كبيرة على قدرة الجراحين فى فهم ما يقال لهم من مساعديهم أوإيصال الملحوظة الدقيقة مايؤدى إلى إنهيار الاتصالات بين أعضاء الفريق الجراحى المعاون مما يعرض صحة المريض للكثير من المخاطر. وتأتى أهمية النتائج المتوصل إليها فى أعقاب القلق المثارحاليا حول ماسوء التواصل ين أعضاءالفرق الطبية المعاونة للجراح داخل غرفة العمليات مما يتسبب فى العديد من الأخطاء الشائعة التب يمكن تفاديها. وشدد الباحثون على المحادثات الجانبية بين أعضاء الفريق الطبى أو ارتفاع مستويات الضوضاء قد تشوش على أداء الاطباء لترتفع نسبة ارتكاب الأخطاء المهنية من إعطاء جرعات دوائية خاطئة تزيد من مخاطر التسمم أو زيادة سيولة الدم وغيرها من الاخطاءالقاتلة . وفى محاولة لمعرفة مدى تأثير وجود ضوضاء فى غرفة العمليات ، تم اختبار نحو عشر جراحين تراوحت خبرتهم مابين العام وثلاثين عاما حول مدى قدرتهم التفهم وتكرار الكلمات تحت ظروف بيئية مختلفة من هادئة وضوضاء أوالتي يستمع خلالها الفريق الطبي لموسيقى صاخبة أو هادئة . وقد أشارت المتابعة إلى أن الضوضاء تؤثرسلبا وتتدخل فى الفهم الصحيح للجراح للكلمات التى تلقى عليه أثناءالعملية الجراحية خاصة الملاحظات السريعة الغير متوقعة فى الوقت الذى لوحظ فيه أن الاستماع إلى موسيقى صاخبة بعض الشىء فى الخلفية يقلل من قدرةالجراحين فى التواصل السليم مع أعضاءالفريق الطبى المعاون له . واستخلصت الدراسة إلى أن الضوضاءالخلفية فى غرفة العمليات يمكن أن تضعف من قدرة الجراحين على التركيز والمعالجة الصحيحة والدقيقة إلى جانب تأثيرهاالسلبى على تواصله السليم مع أفرادالطاقم الطبى المعاون له