أظهرت دراسة هولندية، أن معاناة الوالدين من صعوبات تؤدي إلى تأخير الحمل تساهم بزيادة إصابة الأطفال بمشاكل عصبية خفيفة. وذكر موقع (لايف ساينس) التي أجريت بجامعة غرونينغان في هولندا شملت 206 أطفال لوالدين استغرقا وقتاً طويلاً قبل الحمل، منهم 122 طفلاً تم الحمل بهم بواسطة التلقيح الإصطناعي و87 بالطريقة الطبيعية. وفي عمر الثانية، خضع الأطفال إلى فحوص لتقييم نموهم العصبي، بما فيها اختبارات لوظائفهم الحركية ووقفتهم وردات فعلهم والتنسيق بين العين واليد. وارتبط التأخر في الحمل مع زيادة بنسبة 30% في خطر الإصابة بمشاكل عصبية خفيفة عند الأولاد. وبمعدل عام، استغرق والدا هؤلاء الأطفال 4 سنوات قبل الحمل، فيما والدا الأطفال الذين لم يعانوا هذه المشاكل استغرقوا نحو سنتين و8 أشهر للحمل. وقالت الباحثة، ميجنا هاديرز الغا، إن الدراسة كانت صغيرة، حيث 10 أطفال عانوا من مشاكل عصبية طفيفة و6 من مشاكل أكثر شدة، ويتعين إجراء المزيد من الدراسات للتمكن من نصح الأشخاص الساعين للحمل بشكل أفضل.