القاهرة ـ العرب اليوم
قام باحثون بالكشف عن تقنية حديثة متقدمة، لتطهير مجرى الدم، وسيتم استخدام هذا الجهاز لعلاج الإصابة بعدوى الدم، أو تعفن الدم والتى قد تؤدى لوفاة المرضى المصابين بالأمراض. وأضاف الباحثون، أنه لتطهير الدم بشكل سريع من مسببات أمراض الدم، فإنه يتم خلط دم المريض بحبيبات مغناطيسية مغطاة بنسخة معدلة جينيا من البروتين الإنسانى الاوبسونين، والذى يرتبط مع أنواع عديدة من البكتيريا والفطريات والفيروسات والطفيليات والسموم. ومن ثم يتم تدفقها من خلال قنوات صغيرة داخل الجهاز، حيث يعمل المجال المغناطيسى على سحب الحبيبات المرتبطة بمسببات المرض دون ازالة خلايا الدم والبروتينات والسوائل والكهرليات، ويتدفق الدم الذى تم تطهيره مرة أخرى إلى جسم المريض، بشكل مشابه كثيرا لعمل الطحال فى الجسم. وقال الباحثون إنه فى سنوات قليلة استطاعوا أن يطوروا عددا من التقنيات ودمجها لصنع جهاز جديد، والذى قد يساهم فى علاج تعفن الدم، وإنه وبالاستمرار فى تطوير قدرات الجهاز الجديد، والحصول على الموافقة لاجراء التجارب على النماذج الحيوانية، فإنه من الممكن استخدام هذا الجهاز على المرضى بعد فترة قصيرة من الوقت. وعمل الباحثون على تطوير ودمج إستراتيجيات وتقنيات تصنيع الاوبسونين المرتبط بمسببات المرض وفصل السائل الطحالى على رقاقات، بالإضافة إلى إيجاد تقنية جديدة، والتى تقوم بتغطية كاملة لعزل الماء، وعن طريق تغطية السطح الداخلى للجهاز بهذه المادة فإن تطهير الدم قد يتم دون الحاجة لمضادات التخثر التى تمنع تجلط الدم.