القاهره ـ وكالات
أعلنت الجمعية المصرية للقلب، عن خروج أجيال جديدة من أجهزة تشخيص أمراض القلب وأدوية جديدة أكثر فاعلية للوقاية والعلاج من الأزمات القلبية وأمراض القلب. وأكد الدكتور شريف الطوبجي، رئيس الجمعية المصرية للقلب، الأربعاء، ضرورة أن يكون مستخدمو أجهزة التشخيص الحديثة كأجهزة الموجات فوق الصوتية والتصوير المقطعي على الأقل من الحاصلين علي درجة الماجستير في أمراض القلب مع فترة كافية من التدريب والتخصص، موضحا أن دور الجمعية هو علمي فحسب، وغير ملزم للسلطات، ولكن الجمعية يمكنها أن تساعد وزارة الصحة فقط في إصدار التشريعات ووضع القواعد القانونية المنظمة للإستخدامات والتطبيقات المختلفة. وقالت الدكتورة وفاء العروسي، أستاذ القلب بجامعة القاهرة عضو الجمعية المصرية للقلب أن الجمعية قررت الاهتمام بالنهوض بمستوي الأطباء الشبان وتدريبهم ورفع كفاءتهم، وفي ذات الاتجاه، من خلال منح تمويل عدد من المنح الدراسية للأطباء دون الأربعين بناء علي مسابقات علمية يتم الإعلان عنها علي الإنترنت، شريطة أن يكون الطبيب من العالمين بالجامعات والمراكز البحثية، وسيتم منح الفائز المصاريف اللازمة للمنحة.