أكدت دراسة طبية زيادة الأدلة الطبية الدالة على العلاقة الوثيقة بين العلاج الهرموني التعويضي، ومخاطر الإصابة بسرطان الثدي والوفاة. ورصدت الدراسة أن ذلك يتجلى بوضوح بين السيدات اللاتي يخضعن لمثل هذا العلاج الهرموني التعويضى ويبدأن في إتباعه مع دخولهن مرحلة انقطاع الطمث أو ما يسمى سن اليأس. وكانت الأبحاث الطبية قد أجريت لتتبع نحو 42ألف سيدة ممن بلغن مرحلة سن اليأس وانقطاع الطمث ليتم تتبعهن لأكثر من 11 عاما حيث تناولت نحو25 ألف منهن علاجا هرمونيا تعويضيا فى مقابل 16 ألفا تناولن هرموني "الاستروجين" و"البروجيستيرون". وأشارت المتابعة إلى إصابة 2200 سيدة بسرطان الثدى خاصة ، ممن تناولن علاجا هرمونيا تعويضيا ، بالمقارنة بالسيدات اللاتى لم يناولن العلاج الهرموني التعويضي. يأتي ذلك في الوقت الذي حذر فيه الباحثون من تزايد المخاطر في حال تناول المرأة للعلاج الهرموني وهى على أعتاب مرحلة سن اليأس بالمقارنة بالسيدات اللاتي يتناولنه في مرحل متقدمة من هذه المرحلة الهامة من حياتهن . وشددوا على أن ارتفاع مخاطر الإصابة بمعدل ثلاثة أضعاف بين السيدات اللاتي يتناولنه قبل مرحلة انقطاع الطمث بالمقارنة بالسيدات اللاتي يبدأنه بعد عشر سنوات من بلوغ هذه المرحلة الهامة .