واشنطن ـ وكالات
نجح فريق من العلماء الأميركيين في تطوير سماعة أذن جديدة لضاعف السمع يمكنها التمييز بين الكلام والأصوات الخلفية. وتعتمد السماعات التقليدية على تضخيم الكلام والضجيج المصاحب له في الخلفية بشكل عشوائي، وهو ما يجعل من الصعب على المريض التمييز بين الاشارات ذات المعنى في الكلام والضوضاء بالخلفية.وعكف الباحثون بجامعة "كامبريدج" البريطانية، على استخدام المعرفة المتولدة من الموصلات العصبية في المخ لتسجيل تصميمات استراتيجية جديدة ومعالجة سلبيات السماعات التقليدية. ونجحوا في تطوير سماعة أذن قادرة بواسطة أجهزة دقيقة على إلغاء تكبير الضوضاء الخلفية المصاحبة للكلام، مع التشديد على إبرازه بصورة واضحة من خلال تضخيمها من السماعة المتطورة.