كشفت دراسة كندية، عن تزايد معدل موت "الأجنة" في كندا خلال العقد الماضي، الأمر الذي ترافق وانخفاض في حالات التشوهات الخلقية بين المواليد الأحياء. وأشارت الدراسة، إلى أن معدل "الإملاص" أو موت الأجنة، ارتفع خلال الفترة ما بين عام 2000 وعام 2010، بنسبة تصل إلى 31%. ويُعبر مصطلح "الإملاص" عن موت الجنين بعد انقضاء الأسبوع الـ20 من الحمل، حيث قد تقع قبل الولادة أو في أثنائها، وذلك لأسباب غير محددة بالنسبة لنصف الحالات تقريباً. وأظهرت النتائج، ارتفاعاً في معدل حالات "الإملاص" بنحو الثلث في إحدى المقاطعات الكندية، خصوصاً بالنسبة للأجنة التي انخفضت أوزانها عن 500 جرام، كما ارتفعت معدلات "الإملاص" بين الأجنة، التي لم تبلُغ الأسبوع الـ 22 من الحمل. من ناحية أخرى، لاحظ الباحثون، أن التزايد في معدلات "الإملاص"، ترافق وانخفاض في معدل انتشار التشوهات الخلقية بين المواليد الأحياء، الأمر الذي قد يعود إلى التطور في إمكانية تشخيص حالة الجنين قبل الولادة، حسب رأي الباحثين.