يتنفّس الجسم طبيعياً من خلال العرق عند مستوى تحت الإبطين وبين الفخذين وخلف الركبتين وخلف الأذنين، وكل ذلك من أجل تعديل حرارته والتخلص من السموم والشوائب. وبما أنّ التعرّق يسبب رائحةً غير مستحبة لاسيما تحت الإبطين، قد تلجأين أسوةً بغيرك إلى مزيلات العرق علّك تحافظين على انتعاش جسمك ورائحتك الطيبة. ولكن، ما لا تعلمينه أنّ مزيلات العرق نوعان: مزيل الرائحة Deodorant ومانع التعرق Antiperspirant. بالنسبة إلى النوع الأول، فإنه يسمح للعرق بالخروج من الجسم بشكل طبيعي كما يمنع الروائح الكريهة من التكون. ولذا، يمكنك اعتباره خياراً أفضل وأقل خطورة من النوع الثاني الذي يحتوي على مركب كيميائي من أملاح الألمنيوم مهمته منع التعرق، بتعبير آخر، حبس السموم داخل الغدد اللمفوية تحت الإبطين، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر سلباً في الخلايا ويحوّلها إلى خلايا سرطانية ينتح عنها سرطان الثدي. وبالنظر إلى هذه الحقائق الهامة، تنصحك “عائلتي” بالتحقق من محتوى منتجات التعرق قبل شرائها، خصوصاً أنك تستعملينها على بشرتك مباشرةً وما من درع يقيك خطر تسرب الكيمائيات بسرعة إلى داخل جسمك.