نفى الأستاذ المتخصص في الأوبئة والأمراض التعفنية بكلية الطب بالدارالبيضاء البروفسور عبد الفتاح شكيب، رصد أي حالة إصابة بفيروس كورونا الجديد في المغرب، مبرزا احتمال وصول الفيروس الذي ينتقل عبر اللمس و عبر الهواء. وبشأن الإجراءات الوقائية الكفيلة بتجنب انتقال العدوى، شدد  البروفسور عبد الفتاح شكيب في اتصال هاتفي، على ضرورة الحرص على نظافة اليدين والابتعاد عن المريض ووضع الأقنعة الواقية إذا ما تطلب الأمر ذلك، مضيفا أن أعراض الفيروس التاجي شبيهة بأعراض الزكام و أقرب إلى ''السارس'' لأنه من نفس العائلة الوبائية. وكانت منظمة الصحة العالمية  قد أعلنت في وقت سابق عن احتمال أن ينتقل الفيروس التاجي الجديد من شخص إلى آخر عن طريق الهواء. يأتي هذا الإعلان إثر تأكيد وزارة الصحة الفرنسية إصابة ثانية بالفيروس، من المحتمل أن تكون ناجمة عن تواصل مباشر مع المصاب الأول الذي يبلغ من العمر 65، والذي سبق له أن تقاسم غرفة بالمستشفى بفالنسيا مع المصاب الثاني الذي يبلغ من العمر50 عاما. وشهدت السعودية وفاة شخصين جراء إصابتهما الفيروس التاجي الجديد، وفقا لمصادر صحية رسمية، وأبدت منظمة الصحة العالمية قلقها حيال سرعة انتشار الفيروس، مشيرة إلى أنه منذ عام 2012 تم تأكيد إصابة 33 حالة في أوروبا و الشرق الأوسط، فيما توفي 18 شخصا بسبب الفيروس التاجي الجديد. تجدر الإشارة إلى أن أكبر عدد من حالات الإصابة تم رصدها بالسعودية التي توفيت بها 15 حالة من أصل 24 إصابة مؤكدة.