الشارقه ـ وام
قدمت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الشكر والعرفان لمؤسسة القلب الكبير المؤسسة الإنسانية العالمية المعنية بمساعدة اللاجئين والمحتاجين حول العالم و التي تعمل تحت رعاية قرينة حاكم الشارقة الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية و ذلك لتقديم المؤسسة مؤخرا دعما إضافيا للمفوضية بلغت قيمته 350 ألف دولار أمريكي.
و ستخصص تبرعات مؤسسة القلب الكبير لصالح علميات المفوضية في لبنان والعراق من أجل تخفيف معاناة اللاجئين السوريين خلال فصل الشتاء ويتضمن برنامج الإغاثة توفير الاحتياجات الشتوية الضرورية مثل البطانيات الحرارية والمواقد والكيروسين وكذلك المساعدات النقدية للاجئين الذين يعيشون ظروفا اجتماعية واقتصادية صعبة.
و أشاد توبي هارورد مدير مكتب مفوضية اللاجئين في أبوظبي بهذا التمويل الجديد وقال : " نحن ممتنون لمؤسسة القلب الكبير على هذا الدعم الجديد والذي جاء في الوقت المناسب جدا حيث يواجه اللاجئون السوريون ظروفا مناخية قاسية خلال هذا العام وهم بحاجة لمزيد من المستلزمات الشتوية و نحن واثقون من أن هذا التبرع سيساهم بتوفير الدفء لمزيد من اللاجئين في لبنان والعراق.
وأضاف هارورد : " نحن فخورون بحرص والتزام سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تجاه من هم بحاجة للمساعدة... منوها إلى أن الحملات والتبرعات التي تقدمها مؤسسة القلب الكبير تحت قيادة سموها تمنح مزيدا من الأمل وتوفر الحياة الكريمة للآلاف من اللاجئين السوريين في المنطقة.
كانت " مؤسسة القلب الكبير " قد أعلنت عن تخصيص مبلغ 250 ألف دولار أمريكي لحملة " دفي قلوبهم " التي أطلقتها مفوضية اللاجئين والتي ستقدم المساعدات الشتوية لللاجئين السوريين في لبنان والذين هم في أمس الحاجة إلى الدعم والمساعدة إضافة إلى تخصيص مبلغ 100 ألف دولار أمريكي لدعم جهود المفوضية في العراق لمساعدة الأسر الضعيفة من اللاجئين السوريين هناك وتقديم المساعدات اللازمة لمساعدتهم في التغلب على ظروف الطقس القاسية.
من جانبها قالت مريم الحمادي مدير حملة " سلام يا صغار" التابعة لمؤسسة القلب الكبير إن اللاجئين يواجهون في مناطق واسعة من العالم ومن بينهم السوريون الكثير من أوجه المعاناة خاصة خلال فصل الشتاء الذي تتزايد فيه احتياجات هؤلاء اللاجئين الذين يشملون عائلات تضم في صفوفها أطفالا قد تقتصر أمنياتهم على الإحساس بالدفء والحصول على ملابس تقيهم البرد وخيم مجهزة بشكل جيد تبعد عنهم الأمطار والثلوج لذلك قمنا بأخذ الإجراءات اللازمة لتمكين اللاجئين السوريين في لبنان والعراق من مواجهة ظروف الطقس القاسية" .