واشنطن ـ وكالات
وجدت دراسة جديدة، أن التعرّض لمركّبات ثنائية الفينيل المتعدد الكلور، الموجودة عادة بالأطعمة المصنّعة قد تعيق جهود الأزواج الذين يريدون الإنجاب. وذكر موقع "هيلث داي نيوز" الأميركي أن الباحثين بمعهد "يونيس كندي شرايفر" الوطني، وجدوا أن التعرّض لمركّبات ثنائية الفينيل المتعدد الكلور، التي تنتج من مطبخ العائلة، حيث تتواجد الأطعمة المصنّعة وعالية الدهون التي تخبئ هذه المادة، يؤثر سلباً على فرص الحمل. وتنتج هذه المادة أيضاً عند تسخين الأوعية البلاستيكية بالمايكرويف. وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة، جيرماين باك لويس، إن "هذا يشير إلى أن بعض المواد الكيميائية قد تكون مهمة بالنسبة لتناسل البشر، خاصة فيما يتعلق بالوقت الذي يستغرقه الأزواج للإنجاب". وأشارت إلى أن مركّبات ثنائية الفينيل المتعدد الكلور، هي مركبات كيميائية تبقى في البيئة، ما يعني أنها لا تتحلل. وقالت لويس إن "البشر يتعرّضون بشكل كبير لهذه المواد في نظامهم الغذائي.. ويستغرق الأمر وقتاً طويلاً لهذه المواد لترج من الجسم، لكن المهم محاولة التقليل من التعرّض مجدداً لها". وجمع العلماء بيانات تعود لـ501 زوجاً أخذت منهم عينات دم لقياس مستويات هذه المواد الكيميائية، وسجّلت النساء معلومات عن دوراتهن الشهرية ونتائج اختبار الحمل المنزلي. وعلى مدى سنة من المتابعة، وجد الباحثون أنه مع ازدياد التعرّض لمركّبات ثنائية الفينيل المتعدد الكلور، تراجعت احتمالات الحمل لدى النساء بنسبة 18% إلى 21%. أما بالنسبة للرجال فإن خصوبتهم تراجعت بنسبة 17 إلى 29%.