واشنطن ـ وكالات
كشف دراسة علمية حديثة ان تشخيص مرض الفصام يمكن عن طريق اخذ عينة من نسيج الأنف. هذا الاكتشاف الذي أوردته مجلة نيوربيلوجي أوف ديزيس لا يقود فقط إلى إجراء تشخيص أكثر دقة، ولكن ربما أيضا يسمح بالاكتشاف الحاسم والمبكر للمرض، ما يحسن بصورة كبيرة فرص العلاج عموما. وقبل هذا الاكتشاف كانت العلامات الاحيائية على الاصابة بالفصام لا توجد إلا في الخلايا العصبية للمخ والتي لا يمكن جمعها قبل الوفاة. ومن الواضح أنه يكون قد فات الأوان على عمل أي شيء للمريض حسبما يقول الدكتور شومرون، حيث كان الاطباء النفسانيون يعتمدون بدلا من ذلك على التقييمات النفسية في التشخيص بما في ذلك عمل جلسات استماع مع المريض وتقارير أسرته وأصدقائه.