تطلق مدينة الملك فهد الطبية الأحد مشروع حماية المواليد من الاختطاف والتبديل، باستخدام الاسوارة الذكية التي تمكن من تحديد موقع الأطفال ,وذلك في بهو مستشفى النساء التخصصي، وأُسس المشروع من خلال بنية تحتية متكاملة في التقنيات الحديثة، بإنشاء طوق أمني عن طريق تقنية التعرف بالترددات الراديوية RFID في عنابر الولادة والحضانة لمراقبة حركة الطفل داخل المستشفى، مع تركيب كاميرات مراقبة في المداخل والمخارج، مرتبطة بالنظام الأمني للمستشفى، إضافة إلى توفير أقفال ممغنطة للحضانات لا تسمح بفتح بابها إلا ببطاقة خاصة لنظام الدخول Access. ويعمل النظام بوضع الاسوارة في رجل المولود بمجرد ولادته، وهي مكونة من بطاقتين نشطتين إلكترونياً إحداهما في رجل المولود والأخرى في يد الأم، ويعطي نظام الإسوارة رسالة كل عشر ثوان في الحاسوب وشاشات المراقبة الموجود في محطات التمريض للاطمئنان على وجوده، وفي حال حدوث تأخير في وصول هذه الرسالة يعطي النظام إنذاراً صوتيا في محطات التمريض والأمن و بالتالي إغلاق الأبواب اتوماتيكياً، وتغلق أيضا في حالة وجود الطفل مع أم غير أمه، وإذا احتاج المولود للخروج من الطوق الأمني فإن الممرضة المسؤولة عنه تضع البيانات على الحاسوب وتحدد زمن عودته بحيث يبدأ الإنذار لو تأخر عن هذا الزمن، وفي حالة محاولة تحريك أو قص الاسوارة فان النظام يعطي إنذاراً، كما يقوم فريق التمريض بتوعية الأهل بآلية عملها وإعطائهم التوجيهات الأمنية التي تضمن سلامة المولود.