القاهرة-لبنان اليوم
أكدت الفنانة المصرية رانيا يوسف استمرارها في اتخاذ مواقف قانونية ضد المتحرشين بها عبر حساباتها الرسمية عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وعدم تخوفها من الانتقادات التي تطالها بسبب ما تقوم به، وتابعت في تصريحات لها أن بعض المتابعين لها توقفوا عن التعليقات السيئة وآخرين لاتزال تواصل ضدهم الإجراءات القضائية، ولفتت «رانيا» إلى أنها لم تتخوف من فضح المتحرشين تحت هاشتاغ «امسك متحرش».وبررت «رانيا» ذلك بأن الوضع ازداد سوءا كما كنا عليه قبل سنوات، وأوضحت: مثلا زمان الحى الشعبى كان أهل الحارة أو المنطقة يحلقوا شعر رأس الشاب الذي يعاكس، كى يعلموه ويبرزوا له خطأه، وعلى غرارهم عملت ذلك كنوع من فضح المتحرشين وحلق شعر رأسهم، يمكن يتكسف على دمه أو ميكررش فعله.
وتابعت «رانيا»: هو ليس شخصا يتعرف على فتاة، بل هو نوع من الإيذاء النفسى والجسدى ضد المرأة، وإذا كان هذا مفهومنا عن الإعجاب أو الحب فهذا خاطئ، وأى بلد فيها قوانين رادعة لذلك، بل وتدمر مستقبل المتحرشين، في واحدة مثلا راحت مع واحد البيت في بلد ما وقالتله «لا»، وأبلغت عنه، رغم أنها توجهت معه إلى منزله، وتم التعامل معه بأنه تحرش أو محاولة اغتصاب، وتابعت: ممكن يبقى التحرش بالنظرة، وليس باللمس أو الكلام.وطالبت «رانيا» بتغيير الخطاب الدينى، وتابعت: «لا يجب أن نسوق مبررات للتحرش وللمتحرشين، مثل ملابس المرأة، وهو ما نادى به الرئيس كثيرا»، وحول التذرع بملابس المرأة ومسؤوليتها عن إثارة المتحرش قالت: «كيف نبرر الاغتصاب أو التحرش مثلا بأطفال؟، لابد من تغيير مفاهيم وتعاملات الناس حول الأمر».
قد يهمك ايضا
هند صبري تُؤكِّد أنّ "كيرة والجن" فيلم تاريخي سياسي ملحمي
ريم البارودي ترد على مزاعم اتهامها بالإساءة لطليقها أحمد سعد