القاهرة ـ أكرم علي
كشف عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، عن لقاء يجمع بين حركتي "فتح" و"حماس" في 27 شباط/فبراير الجاري في القاهرة، تمهيدًا لإعلان موعد إجراء الانتخابات الفلسطينية نهاية آذار/مارس المقبل وإصدار المرسوم الرئاسي بذلك لتحديد الموعد بشكل نهائي، و من جانبه نفى عزام الأحمد في تصريحات صحافية عقب لقائه الاثنين بوزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو، مشاركة أي أطراف فلسطينية أخرى في هذا اللقاء، مؤكدًا أن عمرو عبر عن ارتياحه من خلال متابعته لما يدور في المصالحة الفلسطينية والخطوات الثابتة التي تم السير فيها ، رغم محاولة البعض إشاعة جو إعلامي وكأن الأمور متوقفة، وأوضحنا أنه لا صحة لذلك إطلاقا". و من جانبه قال عضو "حركة فتح" "إنه تم تناول الملف الأول المشترك بين الجانب الفلسطيني والمصري، وهو ملف المصالحة الفلسطينية التي تتم برعاية مصر"، مشيرًا إلى أنه وضع وزير الخارجية المصري في صورة الخطوات العملية الجارية لتنفيذ الاتفاق مع "حماس" والخطوات التي بدأت على الأرض بين الجانبين، ومن أبرزها عملية تسجيل الناخبين وتحديث سجلاتهما التي انطلقت منذ عشرة أيام خاصة في قطاع غزة والذي بلغت نسبة التسجيل فيه 83 %، ومن المتوقع أن تتواصل عملية التسجيل وتكتمل اليوم، بما يؤكد رغبة الشعب الفلسطيني لإنهاء الانقسام وإجراء الانتخابات في أسرع وقت ممكن. و أضاف عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، "إنه ناقش مع الوزير محمد عمرو الوضع في الأراضي الفلسطينية، خاصة في ظل استمرار تصاعد الاستيطان الإسرائيلي والاستعدادات التي تجري لزيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى منطقة الشرق الأوسط، والاحتمالات التي قد تحدث فيما يتعلق بتحريك عملية السلام وتنسيق الجهد العربي، فضلا عن توحيد الموقف العربي الفلسطيني لمجابهة أعباء المرحلة المقبلة لعملية السلام". و بشأن زيارة الرئيس الأميركي للمنطقة، قال عزام الأحمد "حتى الآن لا نعرف عن تفاصيلها شيئا، لكن نتوقع ربط مسؤولية الولايات المتحدة وهي الطرف الأساسي في عملية السلام من خلال دورها في لجنة الرباعية الدولية وخريطة الطريق".