بيروت ـ فادي سماحه
استأنفت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان ، جلسات المرافعات الختامية في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري، فبعد أن أنهى الادعاء مرافعته في قضية إسناد الهواتف للمتهمين الأربعة، عرض أدلة إضافية ركزت على شهادات زور وإعلان المسؤولية زورًا ومسألة اختفاء أحمد أبو عدس.
وأعلن أن المدعو محمد هو ذاته المتهم عنيسي الذي ذهب معه أبو عدس واتصل بأهله وقال لهم بأنه غادر إلى العراق ، ودحض الادعاء كل ما قاله الدفاع من بيانات وشهادات ومستندات، معتبرًا أنها مزاعم مليئة بالأخطاء وبأن أبو عدس لم يغادر مع من سماه خالد طه، ولم يكن مهتمًا بالجهاد
وأكد القاضي عدم مطابقة أي حمض نووي لأبو عدس باستثناء الجثة الموجودة في موقع الجريمة، مشيرًا سوء إدارة القوى الأمنية في تلك الفترة، وأنها لم تكن مثالية .
و أعلن الادعاء في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، أن مصطفى بدر الدين هو في أعلى الهرم وهو المشرف على عملية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ووجه كل عملية الاغتيال، وأن سليم عياش قاد وحدة الاغتيال وكان معه 4 أشخاص راقبوا الحريري.