بيروت - لبنان اليوم
استكملت أحزاب وقوى من المعارضة مبادرة ونداء 13 نيسان الفائت، مشددة خلال مؤتمر صحافي عقدته في زغرتا بمقر مجموعة "زغرتا الزاوية تنتفض"، على أن "أهمية حراك 17 تشرين تكمن في تبلور التوق الشبابي والشعبي الهائل إلى التغيير".
وإذ لفت المجتمعون في بيان، إلى "أهمية إعادة الناس إلى الدولة واستعادة هذه الدولة من سارقيها ومحطمي مؤسساتها وناهبي خيراتها العامة"، وجددوا المطالبة ب"حكومة مستقلة انتقالية كحل وحيد لوقف الانهيار المالي والاقتصادي والتحضير لانتخابات نيابية شفافة وديموقراطية".
واشاروا الى ان "نداءهم اليوم هو لتوحيد كل الجهود والطاقات من أجل استعادة الدولة اللبنانية التي لن تستعاد، إلا عن طريق تغيير كل هذه الطبقة الحاكمة، فما ينتظره اللبنانيون اليوم في لبنان والمهجر هو أن نكون على قدر كبير من المسؤولية في مسيرة التحضير للاستحقاقات الانتخابية البلدية والنيابية، خصوصا أن من نخاصمه هو محصن بالمال وبعض الإعلام والسلاح والطائفية".
وأكدوا "وجوب تلقف هذه المسؤولية التاريخية بروح عالية من الحس الوطني لأن الشعب لن يرحمها في حال تخاذلت أو تقاعست فيها".
وأعلنوا أن "مجموعة زغرتا الزاوية تنتفض قررت أن تمضي قدما، وتشكل حركة تحت اسم أسس، مؤلفة من المعارضات المتراكمة في المنطقة في كل المراحل، وهي حركة سياسية مدنية ديموقراطية، ضد خطاب الكراهية والتهميش والخوف، مع دولة المواطنة والمساواة والحق والقانون والحرية".
ويشار إلى أن الأحزاب والقوى المشاركة هي الآتية: زغرتا الزاوية تنتفض/أسس، الكتلة الوطنية، المرصد الشعبي لمحاربة الفساد، بيروت مدينتي، تحالف وطني، ثوار بيروت، منتشرين، ستريت/streets، حلوا عنا-شباب 17 تشرين، نقابيون أحرار، شباب لطرابلس، لقاء بقاع الثوري، حماة الدستور، زحلة تنتفض، وطني هويتي، لقاء تشرين، حجر وبشر، عامية 17 تشرين، إتحاد ثوار الشمال، كلنا وطن، وثوار بعلبك.
قد يهمك أيضاّ :