بيروت - لبنان اليوم
تعامل رئيس الحكومة حسّان دياب بأعصاب باردة مع الهجمات السياسية الحادّة التي تعرّض لها اخيراً من ركني المعارضة، رئيس «تيار المستقبل» سعد الحريري وزعيم «الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط. وما ساعده في ذلك ليس فقط طبعه الشخصي، بل أيضاً شعوره بأنّ لا شيء لديه ليخسره اساساً، واقتناعه بأنّ «بيوت خصومه هي من زجاج».عندما دخل دياب «الأكاديمي» إلى السراي الحكومي قبل أشهر قليلة، لم يكن معه سوى عائلته وبعض المستشارين، وبالتالي لم يكن لديه اي رصيد جماهيري يخاف عليه أو يستند اليه.مع مرور الوقت وتلاحق الاستحقاقات، بدأ يظهر تباعاً نوع من التعاطف مع شخص دياب وخياراته، وصار هناك في الشارع وعلى مواقع التواصل الاجتماعي من يؤازره ويدافع عنه. ربما لا يزال من المبكر الكلام على قاعدة شعبية لرئيس الحكومة.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
دياب تجنّب تسمية الجهات التي يتّهمها باستغلال وجع الناس لإحداث فتنة