بيروت - لبنان اليوم
وضح المكتب الاعلامي للرئيس ميشال سليمان ما جاء في حلقة "يسقط حكم الفاسد – 12 اذار 2021" التي يقدمها الاعلامي رياض قبيسي على شاشة الجديد، والتي استضاف فيها الوزير السابق النائب نقولا نحاس والوزيرة السابقة ندى البستاني.
واعتبر ان ما قاله الوزير نحاس مختلف كلياً في معانيه عن مضمون الورقة التي أعطاها رئيس الجمهورية إلى رئيس مجلس الوزراء. ففي حين قال الوزير نحاس ان الرئيس سليمان قال للرئيس ميقاتي "إذا ضلينا معاندين وإذا ما مشينا بالموضوع رح ينسحبو من الوزارة"، ما يعني ربما ان رئيس الجمهورية يضغط للسير في مشروع البواخر، جاء في الورقة المكتوبة التي أحالها الرئيس سليمان خلال الجلسة إلى الرئيس ميقاتي ما حرفيته: "جبران سينسحب مع الوزراء العونيين إذا لم نبدأ بموضوع الكهرباء"..
وأضاف: حقيقة الموضوع ان الرئيس ميشال سليمان بعد تأجيله بند الكهرباء من جلسة 14 اذار 2012 إلى جلسة 28 اذار بغية التدقيق في الشروط والأسعار والتأكد من عدم وجود عمولات، وبعد علمه ان الوزير جبران باسيل ينوي الانسحاب مع الوزراء العونيين إذا تأجل بند المناقشة، وبصفته رئيس الجلسة، نبّه رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي إلى ضرورة التقيد بجدول الأعمال ومناقشة خطة الكهرباء، ولم يطلب قطعاً إقرار "استئجار البواخر" كما فُهِم من كلام الوزير نحاس في مقابلة الأمس، والورقة واضحة بهذا المعنى.
وقد يهمك أيضا
النائب نقولا نحاس يصرح بأن العقدة الحكومية داخلية
النائب نقولا نحاس يؤكد أن أحداث طرابلس لا يمكن أن تمر مرور الكرام